ها قد أتى فصل الصيف.. وأنهى طلاب العلم عامهم الأكاديمي.. وبدأ التفكير في الإجازة الصيفية.. “كيف نقضيها؟ وإلى أين نتجه؟” فهذا وقت الراحة.. ووقت قضاء عطلة لطيفة صحبة الأهل والأحبة..
وكما نفكر بالهروب من لهيب الصيف، يفكر غيرنا بالهروب من صقيع الشتاء! فيأتون لزيارتنا.. ويتعرفون على حضارتنا وثقافتنا.. وينبهرون بالطبيعة الجميلة عندنا..
وهنا طرأت الحاجة إلى شركات سياحية متخصصة تخدم المسافرين في تنقلهم وتلبي حاجاتهم من لحظة السفر وحتى عودتهم إلى أوطانهم سالمين..
ومن أبرز الشركات السياحية الصاعدة في عُمان، شركة “ألوان للسفر والسياحة”
فهي شركة لها خبرة كبيرة بالسوق وتنوع واسع للمنتجات.. وهي تقدم باقات سفر متميزة إلى وجهات عالمية عديدة في آسيا وأوروبا.. كما انها تنظم رحلات داخلية جميلة ممتدة من مسندم إلى صلالة..
تقدم “ألوان” خدمات كاملة للعطلات الخارجية من حجوزات تذاكر السفر والفنادق إلى الجولات السياحية في وجهات رائعة كالنمسا وفرنسا واندونيسيا وماليزيا وتركيا.. كما أنها تنظم رحلات داخلية إلى أبرز المزارات السياحية في عُمان مع التركيز على سياحة المغامرات والتخييم والرحلات البحرية والمشي على الجبال.. بالإضافة إلى ذلك، تقدم “ألوان” خدمات تأجير السيارات وخدمات النقل..
وقد اكتسبت “ألوان” سمعة طيبة على مر السنين بفضل اهتمامها الكبير بالزبون والحرص على راحته ورضاءه.. حيث انعكس ذلك الاهتمام على التأسيس السليم المتركز في تعلّم حاجات السوق، وتعلّم تفاصيل المنتجات التي ستُقَدّم للزبائن.. كما وأن الشركة تحرص كثيرا على توفير الحلول لأي مشاكل قد تعترض الزبون، حتى وإن كلفها ذلك خسائر وقتية..
وانعكس ذلك الاهتمام أيضا على رفع مستوى جودة منتجات الشركة بتعيين أكفأ الموظفين وتدريبهم بدقة، بالإضافة إلى عقد الشراكات مع مؤسسات اخرى متخصصة وخبيرة كلما طرأت الحاجة..
وكانت النتيجة أن اكتسبت “ألوان” خبرة كبيرة بالسوق وحاجاته، ومعرفة عميقة بانطباعات الزبائن ودوافع سلوكهم وما يجذبهم للسفر.. بالإضافة إلى فهم واسع لطبيعة وظروف المنافسة..
ووصلت “ألوان” إلى هذا المستوى الراقي بفضل فطنة وعزيمة مؤسسَيْها يحي الحسني وطلال الرواحي.. فقد اتخذا من الابداع طريقا واضحا للشركة، بالبحث الدائم عن منتجات مميزة متجددة حتى في أحلك الظروف، وبالاهتمام الكبير بسمعة الشركة وصورتها في أذهن الناس..
والمثير أن هذا الطريق الشيق بدأ بدردشة اخوية بسيطة اثناء نزهة بدت عابرة ليحي وطلال في يوم العيد منذ ستة أعوام.. ففي ذلك اليوم تم وضع البذرة الأساسية لشركة “ألوان” وريّها بروح الشغف والعزيمة والتعلّم المستمر.. وبحس المغامرة!
وبدأ العمل فورا.. برَجُلَين.. وبسيارة واحدة..
حتى وصلا إلى ما وصلا إليه اليوم..
وهكذا ترى عزيزي صاحب الشركة الصغيرة.. أنه رغم التعقيد الظاهر للتسويق، فإن التسلح بالعزيمة والشغف والحرص الكبير على إرضاء الزبائن يمكّنك من تعلّم اصول ومهارات التسويق بما يسهّل عبورك بعيدا في منعطفات طريق النجاح..