الدكتور حمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبدالله بن عامر العزري، يعود أصله لقرية الخشبة بولاية المضيبي بسلطنة عمان ويقيم بمحافظة مسقط.
حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة بوردو (Purdue University) بالولايات المتحدة الأمريكية برسالة موضوعها القدرة التسويقية للشركات السياحية الصغيرة، وشهادة الماجستير من نفس الجامعة برسالة موضوعها الصورة الذهنية لسلطنة عمان كوجهة سياحية في الولايات المتحدة، وشهادة البكالوريوس تخصص التسويق من جامعة السلطان قابوس بسلطنة عُمان ختمها بمشروع بحثي عن القرارات الشرائية بين أفراد العائلة. وله منشورات علمية في عدد من المجلات المحكمة وقدّم أوراق عمل في عدد من المؤتمرات والندوات في سلطنة عمان ودولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا واليونان والبرتغال وماليزيا.
عمل حمد العزري كأكاديمي بجامعة السلطان قابوس وقام بتدريس عدد من المقررات، أهمها تسويق الوجهات السياحية والتسويق الريادي وسلوك المستهلك.
وإبتداءاً من يوليو ٢٠٢١، استقال العزري من الجامعة وانطلق ليعمل مستقلاً في مجالات الكتابة والاستشارات والتوجيه.
شارك العزري اثناء دراسته الجامعية الأولى في الانشطة الطلابية بجامعة السلطان قابوس، وخاصّة كنائب للرئيس ثم كرئيس للمجموعة التحضيرية الأولى لمنظمة أيزيك (AIESEC) والتي انضمت إليها الجامعة مؤخرا. وقد شارك أيضا في جامعة بوردو بمجموعة الطلبة المسلمين (Muslim Students Association) ساهم خلالها بأنشطة دعوية وثقافية واطلع على أفكار وآراء وعادات متنوعة.
حمد العزري متزوج وأب لستة أطفال. وقد وفقه الله لزيارة العديد من بلاد العالم والاستفادة من تجاربها وأفكارها. فقد زار الامارات والسعودية وقطر والأردن ومصر وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين واستراليا وبريطانيا (إنجلترا واسكتلندا) وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وتركيا والبرتغال. كما أنه أمضى ما يقارب سبعة سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية زار خلالها ولايات إنديانا وإلينوي وأوهايو وبنسلفانيا ونيويورك وواشنطن وكنتاكي وتنيسي وميسوري وجورجيا وكارولينا الجنوبية وفرجينيا وميريلاند وفلوريدا.
أهم هوايات العزري القراءة، وخاصّة في مواضيع الفكر الإسلامي ومواضيع التطوير الشخصي. كما أنه يهتم أيضاً بمتابعة تطورات التكنولوجيا وبمتابعة أخبار كرة القدم.
وللعزري مدونتان: تــأمّــلات، وأيضاً مدونة باللغة الإنجليزية عن الحاسب المتنقل (www.mobilecomputerblog.com).
وقد ساهمت كل هذه التجارب، بعد توفيق الله ورعايته، في بناء فكر وقناعات ثابتة وتطلعٌ دائم نحو الإبداع والنمو، كما أنشات عقلا يعشق التأمل والبحث في كنوز خلق الله.
تابع حمد العزري على: