لم الشكوى؟!

((تم ادراج هذه المقالة ضمن ٧٠ مقالة مختارة من المدونة في كتاب “تــأمّــلات” للكاتب الدكتور حمد العزري))
تمرّ بك أحيانا أحداث صعاب..
من مرض، وعجز، وهمّ.. وغيرها من أشواك الدنيا..

وتحدّث نفسك وتقول.. لِماذا؟ ومتى الفرج؟
وعندما لا يأتيك الجواب، يبدأ مخزون الصبر بالنفاد..
حتى تصدم بواقع لا يعجبك، وحال لا يسعدك..

فتبدأ بالانزعاج.. والتذمر.. والشكوى..
حصل لي كذا وكذا.. أتعبتني الدنيا هنا وهنا..
خذلني فلان وغشّني فلان وتجاهلني فلان..

ولكن أخي، قف لحظة..
واسأل نفسك..
هل شكواك تحل المشكلة؟
هل من يسمعك من الناس يستجيب وينقذك؟
هل مشكلتك تقارن بما ابتلى به الأنبياء والصالحين؟

أخي، لا تشتكي إلا لله..
فهو خالقك، وهو رازقك..
وهو يبتليك بالسرّاء والضرّاء..
ولعل مشكلتك ومصيبتك تمحو بعضا من ذنوبك وخطاياك..

فاصبر واحتسب الأجر من الله..
واقبل على الحياة بإيمان وثقة ونشاط..

4 أفكار على ”لم الشكوى؟!

  1. أخى الكريم: حمـــدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالحمد لله على عودتك الطيبة وأحييك على تأملاتك القيمةواطروحاتك الهامة والمفيدةحفظك الله ورعاكوتقبل أخى خالص تقديرى واحترامى

  2. صح لسانكتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمالتحيتي ومودتي

  3. أخي العزيز محمد،وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،عافاك الله وإيانا أن نشكي حالنا لغيره..اشكر لك مرورك العطر وكلماتك الطيبة..

  4. أخي الكريم محمد ملوك،يوفق الله من يشاء لما يريد، والكمال له وحده سبحانه..منا ومنكم تقبل الله..أهلا وسهلا بك دائما

أثري المقالة بتعليقك