في 12 من ربيع الأول

((تم ادراج هذه المقالة ضمن ٧٠ مقالة مختارة من المدونة في كتاب “تــأمّــلات” للكاتب الدكتور حمد العزري))

في ذلك اليوم، أشرقت الدنيا كما لم تشرق من قبل ولا من بعد..

يوم فاصل في تاريخ البشرية، بل في تاريخ الخلق

يوم ستبقى آثاره الإيجابية قوية مرورا بقيام الساعة وحتى أزل الآزلين

كيف لا، وهو يوم ميلاد أكرم خلق الله؟

في ذلك اليوم وُلد أشرف الخلق وخاتم المرسلين، وُلد الحبيب محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

محمد (ص) الذي قضى حياته حاملا لأمانة ربه وناشرا ومعلما للرسالة الخاتمة

محمد (ص) الذي كان همه نشر الخير والنور للناس اجمعين

محمد (ص) الذي قال عنه ربنا سبحانه “وإنك لعلى خلق عظيم” [القلم 4]

بأبي أنت وأمي يا رسول الله

انا نشهد الله انك قد بلّغت الرسالة واديت الامانة ونصحت الامة وكشفت الغمة

كم ضحيت من أجلنا

كم جاهدت من اجلنا

كم تألمت من أجلنا

كم بكيت من أجلنا

قاتلتك قريش رغم قناعتها انك الصادق الامين وان ما معك من القرآن لا يمكن الا ان يكون كلام رب العالمين

ولكنك، يوم الفتح المبين، قلت لهم..

قلت لهم “اذهبوا فانتم الطلقاء”

“وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” [الانبياء 107]

يوم القيامة تقول كل نفس “نفسي نفسي”

وتقول انت، يا أكرم الانفس، “أمتي أمتي”

اديت الامانة، وضيعناها

تذكرتنا دائما، ونسيناك

أوصيتنا بالخير، وقابلنا ذلك بحب الدنيا

ولكننا نتوب الى الله

ونعاهدك، يا رسول الله

باننا – بعد هداية الله – سنبذل جهدنا سعيا نحو الثبات على الصراط المستقيم

وسنبذل جهدنا للاقتداء بك واتباع سنتك

حتى ننهل من يديك الكريمتين – صلى الله عليك وآلك وسلم – شربة هنية لا نظمأ بعدها ابدا

فكرة واحدة على ”في 12 من ربيع الأول

  1. (التعليقات على الموقع القديم)===اضيف في 15 ربيع الأول, 1428 04:34 م , من قبل arec34من المغرب السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كيف حالك ! أطلنا شهر عظيم شهر ربيع الأول؛ و فيه بزغ نور الهدى بمولد خير البرية محمد ابن عبد الله صلى الله عليه و سلم. و بالمناسبة الكريمة يسرني أن أتقدم إليك بأحر التهاني و أجمل الأماني، سائلا المولى عز في علاه أن يصلي على محمد و أن يحشرنا في زمرته و أن يجعلنا من أهل شفاعته، و أن يحيينا على سنته و أن يتوفنا على ملته و أن يوردنا حوضه و أن يسقينا بكأسه غير خزايا و لا نادمين و لا شاكين و لا مبدلين و لا فاتنين و لا مفتونين. آمين إنه نعم المولى و نعم النصير و الحمد لله رب العالمين مع تحياتي سمحمد ===اضيف في 16 ربيع الأول, 1428 05:40 م , من قبل حامل المسكمن سوريا اطلاله في غاية الروعه اخي الحبيب كل عام وانت بالف خير وشهر مبارك عليك وعلى احبتك كن بخير===اضيف في 22 ربيع الأول, 1428 09:19 ص , من قبل zaalsalloumمن سوريا يسرني زيارتك مجددا أخ حمد وكم أنا سعيد بكلماتك فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم البشير النذير الضحوك القتال هو قدوتنا الحسنة وهو سيد الناس وامام النبيين فتهنئتي لك ولأمتنا الاسلامية بهذا العيد المبارك لمولد النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.===اضيف في 24 ربيع الأول, 1428 02:15 م , من قبل arec34من المغرب السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أحييك على نشاطك التدويني المتميز من الذي يتحمل مسؤولية هذه العمليات؟ ماهو السبب الذي يدفعهم إلى مثل هذه الأفعال الإرهابية ؟ هذه الأسئلة وغيرها ننتظر مناقشتها وطرح مجموعة من الفرضيات حول هذه الظاهرة. انا في انتظارك وفقك الله مع تحياتي سمحمد

أثري المقالة بتعليقك