يبدأ الفصل الدراسي بعد يومين اثنين.
وحال أغلب طلبة الجامعة، كما يبدو لي، بين نقيضين اثنين.
أولهما، الطالب الجاد الذي قد حدد أهدافه وحاسب نفسه بعد نتائج الفصل السابق، وقد عقد العزم على استثمار نقاط قوته ومعالجة نقاط ضعفه.
وثانيهما، الطالب الغافل.. فهو لم يشبع من الإجازة ولا يطيق التفكير في الدخول من بوابة الجامعة، وربما قد حمّل اساتذته والجوّ (والأصحاب، وريال مدريد، و.. و..) مسؤولية بعض نتائجة المتدنية في الفصل السابق. وأظنني اسمعه يقول عن الدراسة “شرّ لا بدّ منه، فأنا بحاجة إلى الشهادة”
قل لي، أخي الطالب، إلى أي النقيضين تنتمي؟
قلي لي (أو صارح نفسك)، كيف هو حالك مع الدراسة؟
لماذا دخلت الجامعة؟
ألنفسك؟ أم للناس؟ أم لمن؟
ما هي أولوياتك؟
تحصيل العلم؟ أم إنهاء متطلبات الشهادة؟
أم… الكرة.. والإنستاجرام و.. و..
لا أقول لك أن تنسى العالم، أو أن لا ترفه عن نفسك.
ولكن أسألك عن أولوياتك.. وأسألك عن أهدافك وطموحاتك..
فكّر قبل أن تجيب..
ففي اجابتك ملامح طريق..
ملامح طريق مستقبلك..
thank you سعودي اوتو