برو شوتس” شركة عمانية خلّاقة تشتم فيها روائح الجودة الزكية..
ولم تتعدى فترة حياتها الخمس سنوات، ومع ذلك فإنها قطعت أشواطا كبيرا من الابداع والاحترافية في مجالات التصوير والانتاج الرقمي..
فالشركة اليوم تقدم خدمات رقمية عديدة ومميزة في مجالات التصوير الاحترافي للافراد، وتصوير الاعراس، وتصوير الدعايات والمواد التسويقية للشركات، والانتاج الرقمي من صور ومواد متلفزة بتأثيرات سينمائية، والانتاج الرقمي ثنائي وثلاثي الابعاد، والاعداد الرقمي للعلامات التجارية وبطاقات الدعوة وقسائم الهدايا، وغيرها من الخدمات المتخصصة..
وتشقّ الشركة الفتية طريقها بكل ثقة مرتكزة على طاقاتها الابداعية ورؤية مؤسسَيْها الثاقبة، حتى تعدت نشاطاتها حدود سلطنة عُمان ووصلت الى دوحة قَطَر..
وقد اسهمت نجاحاتها أيضا في إنشاء شركتين اخريين لمؤسسَيْها هما “آيس كريم ماما” لانتاج الآيس كريم التقليدي والذي حصل على اسرع قبول تمويلي من صندوق “شراكة” في عُمان و”برو فيوشن” لإدارة الفعاليات..
ولم يأتي هذا كله من فراغ! ولم يكن ضربة حظ!
بدأ هذا النجاح بفكرة.. بشغف.. وبكاميرا واحدة!
كانت البداية مع رامي اللواتي الشغوف بالتصوير، والذي قام بتصوير الاعراس لاقربائه ومعارفه دون مقابل.. وقد اكتسب بذلك خبرة كبيرة في اصول ومهارات التصوير..
واهتم رامي، وزوجته هدى اللواتي من بعد، كثيرا بالتعلّم.. فحصلا على الشهادات العليا في مجال التجارة.. وعمل رامي في شركة كبيرة تعلّم من ايجابياتها وسلبياتها.. وحرص الزوجان أيضا على القراءة الواعية المكثفة.. كما وحرصا أيضا على مراقبة النفس وتعرّف نقاط القوة والضعف..
وكان نتيجة ذلك المعرفة المتخصصة، والمهارات الدقيقة، والثقة الكبيرة، والإصرار والعزيمة اللامتناهيان.. وهذه ببساطة أساسيات النجاح..
وقد تطرّقنا سابقا، عزيزي صاحب الشركة الصغيرة، الى أهمية معرفة الحاجة الاساسية للسوق والى جودة المنتج والحرص على رضاء الزبائن بتوفير القيمة التي يطلبونها.. وهذه المباديء جميعا لا تأتي بالتمني بل بالتعلّم المستمر من جامعة الحياة (كما سمّاها الزوجان) وبالاصرار والمثابرة والصبر..