((تم ادراج هذه المقالة ضمن ٧٠ مقالة مختارة من المدونة في كتاب “تــأمّــلات” للكاتب الدكتور حمد العزري))
يا لها من سنين عجاف قضيتها، ولا زلت!
ولكن، ولله الحمد، بدأت أرى في الأفق عاما لعل الله يغيثني فيه..
ولعلي أعصر فيه النجاح والراحة النفسية..
يا لها من سنين عجاف قضيتها، ولا زلت!
ولكن، ولله الحمد، بدأت أرى في الأفق عاما لعل الله يغيثني فيه..
ولعلي أعصر فيه النجاح والراحة النفسية..
وعندما أسأل نفسي، ما الدرس الأول الذي تعلمته؟
فلا يتقدم للجواب إلا درس واحد.. درس التواضع للعلم!
قد وفقني الله لنجاحات كبيرة سابقا، وله الحمد سبحانه..
وكدت أركن إلى مزالق الشيطان شيئا قليلا..
فهو يوهم الإنسان أنه وصل.. أنه اكتمل.. أنه اجتاز خط النجاح..
وهذا من أخطر ما قد يواجهه من نجح في مراحل سابقة..
والحمدلله الذي ثبتني، بعدما كشف لي هذا الخطر..
العلم، اخوتي، بحر لا قاع له..
ويظل الإنسان يتعلم ويتحرى العلم من المهد للحد..
وشرط التفوق والنجاح المتدرج هو التواضع الأبدي للعلم..
فلا تعتبرنّ نفسك عالما.. ولا تظننّ أنك أحطت بأي شيء علما..
وإنما تواضع للعلم..
إقرأ من كل مصدر.. اسأل كل خبير..
دوّن ملاحظاتك.. اربط وحلل.. ثم انتج ما تيسر لك..
ولكن، لا تركن أبدا ولا تهدأ..
فالطريق طويل لا ينتهي..
طريق زاده التواضع والجهد والتوكل الحق على الله..
صدقت …..حفظك الله ورعاك وسدد على طريق الهدى والحق خطاك
أخي العزيز محمد،تخجلني والله بدوام مرورك العطر رغم انشغالي عن متابعة كتاباتك الراقية.جزاك الله كل خير وأعانك على المساهمة في بناء مصر الجديدة