إعقلها وتوكل

((تم ادراج هذه المقالة ضمن ٧٠ مقالة مختارة من المدونة في كتاب “تــأمّــلات” للكاتب الدكتور حمد العزري))

منذ ثلاثة سنوات تقريبا وأنا أبحث…

أبحث في كتب ما يسمى بالتنظيم الشخصي (Personal Management) والتطوير الشخصي (Personal Development)

كنت أبحث عن الطريقة المثلى لتنظيم الوقت أو تنظيم المهام

بالنسبة لي، كنت أرى أنني غير منظم بشكل كافي

كنت أسأل نفسي كثيرا، ماذا أفعل في هذه اللحظة؟ ولماذا هذا بالذات؟ ما هي كل خياراتي الأخرى؟

ودخلت في مسألة تحديد الرؤية والمهمة ثم تفصيلها في مشاريع ومهام دقيقة وثم تفصيل ذلك في الأوقات والأماكن المناسبة

واستفدت كثيرا من كتاب ديفيد آلين، إنجاز الأمور (Getting Things Done, by David Allen)

ولكن رغم كل استفادتي منه، إلا ان ظمأي لم يرتوي بعد!

ثم لجأت إلى كتب أخرى.. ولم أرتوي!

ثم لجأت إلى الانترنت.. وغصت في بحاره ومحيطاته.. وأخذت من اللآليء والمرجان… ولم أرتوي!

ثم لجأت إلى سؤال مشرفي في برنامج الدكتوراة وسؤال دكتور آخر… وأعطوني حلولا ممتازة… ولكن.. لم أرتوي!

وكل هذا التعب سببه أنني لم أجد النظام الذي يجيبني على كل الأسئلة:

ما هي الرؤية المثالية لحياتي؟ وكيف احققها على الواقع؟

كيف أقسم أوقاتي؟ ماذا أفعل كل سبت الساعة 12 ونصف؟

كيف أقسم وقتي بين أدوار حياتي؟ فأنا أب وزوج وابن واخ وصديق وطالب دكتوراة ومدون و..و.. الخ!

وحتى عندما تكون أمامي مهمة واحدة ثابتة وعمل واضح فإن عقلي يستمر في الضياع!

فالأعمال الأخرى تصرخ في وجهي!

وهذا العمل الواحد – عند تحليلي له – ينقسم إلى أجزاء ويحتاج إلى معلومات لا نهائية!

ويضع عقلى هدفا غير واقعي لهذا العمل بناءا على هذه المعلومات اللانهائية!

وأنا في خضم كل هذا، اشتريت الكتاب الجديد لديفيد آلين “جعلها كلها تعمل” (Making it All Work, By David Allen)

وفي الأقسام الأولى من الكتاب بدأ ديفيد بالأمور النظرية وشرح الفائدة من تنظيم الوقت و.. و..

ثم فوجئت به يكتب: وهناك مثل عربي يقول….. وكتبها بطريقته..

ووالله ثم والله صدمني كلامه بشكل لا استطيع وصفه!

ومر أمامي شريط الزمن خاصة في الثلاث سنوات التي قضيتها في البحث

فقد كنت كمن يبحث عن كنز… والكنز بين يديه

أتدرون ما المثل العربي الذي أتى به هذا الكاتب؟ هو ليس بمثل عربي.. بل هو حديث إسلامي

وهو الحديث المشهور عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: “إعقلها وتوكل”

لقد أجابني الله وسط كلمات كاتب مسيحي! وأجابني بأمر كنت أعرفه، ولكنني كنت كمن سمعه لأول مرة!

لقد كنت أبحث كالمجنون عن سراب! ولذلك لم أجده رغم تعمقي في الصحراء!

لقد استدرجني الشيطان أن اظن أنه بإمكاني أن احيط بكل شيء علما!

استدرجني ان اتوقع انني كإنسان من الممكن أن احدد بالضبط ما احتاجه الآن وما سأحتاجه بالضبط في كل ساعة متبقية من عمري… وان كل خياراتي هذه من الممكن ان احددها الآن ثم امشي في هذا الطريق المحدد بدقة

أجننت يا حمد؟ كيف تحيط بكل شيء علما؟ من أنت؟

وكيف تتوقع أن تعرف الغيب؟ ماذا عن المفاجأت؟ ماذا عن التغيرات في الحياة؟ ماذا عن طاقتك وقدراتك المحدودة؟

الأمر أبسط من ذلك

بكثير

.. الأمر وسط بين طرفي نقيض

وهو أن تقوم بكل ما تستطيع القيام به (وفق علمك وقدرتك المحدودة) ثم تترك الباقي على رب العالمين

بمعنى آخر.. يمكنني قراءة كل ما لذ وطاب من هذا الكتب والاستفادة منها

ولكن ليس إلى درجة تخيل انها ستحل كل شيء أو ان الخير سيأتي منها بنفسها

الخير كله من الله وليس من الكتب.. وهذه الكتب ليست إلا وسائل

نتعلمها ونطبق ما نستطيع، وأما الأمور الأخرى اللا نهائية فنوكل ربنا سبحانه بها

أنا لا أدعو إلى التواكل.. وهو النوم والدعاء بأن ينزل الله الذهب من السماء!

وإنما حق التوكل.. وهو أن يقوم الإنسان بما يستطيع وفق قدراته اليوم ووفق معلوماته المحدودة وطاقته البسيطة ثم يتوكل على الله سبحانه وتعالى في النتائج

وصدقوني، والكلام من مجرب، لن تغني عنك كتب الدنيا ومعلوماتها من الله شيئا!

فإن أردت الحفاظ على ناقتك.. فإربطها بالحبل البسيط الذي عندك بإحكام

ولا تفكر كثيرا فيمن حولك من قطاع الطرق.. لا تفكر في قوة الناقة.. ولا تفكر في المطر والعواصف..

كل ما عليك وأنت لا تملك إلا الحبل، أن تربط الناقة به بإحكام، ثم اترك الباقي على رب العالمين

فإن فعلت ذلك وسُرقت، فاعلم ان ذلك خير لك! لأن الله أعلم بالغيب! فلماذا تقلق؟

أو كما اختزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كل هذا في كلمتين (وهو من أوتي جوامع الكلم)

“إعقلها وتوكل”

4 أفكار على ”إعقلها وتوكل

  1. (التعليقات على الموقع القديم)===اضيف في 14 ربيع الثاني, 1430 12:04 ص , من قبل Ibrahimمن الولايات المتحدةالسلام عليكم و رحمت الله و بركاتهجزاكم الله خيرا على هذا المقال الجميلأخوك إبراهيم===اضيف في 14 ربيع الثاني, 1430 12:28 ص , من قبل ام ابراهيممن الولايات المتحدةمقالة جدا رائعة..جزاك الله خيرا على هذا السرد الموفق!===اضيف في 14 ربيع الثاني, 1430 01:05 ص , من قبل halazri2006أخي العزيز إبراهيموإياكم أخيأسأل الله أن يجعلك وإيانا من المتوكلين===اضيف في 14 ربيع الثاني, 1430 01:11 ص , من قبل halazri2006عزيزتي أم ابراهيموإياك جزى الله كل خيرسهل الله عليك أمور الدنيا والآخرة===اضيف في 14 ربيع الثاني, 1430 02:36 ص , من قبل محمد الجرايحىمن مصرأخى الفاضل:حمد العزرىالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوحمداً لله على عودتك الطيبة لمدونتك ولإخوانك وقرائك.أخى: إنه صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى.كم من كنوز أخى الكريم بين أيدينا ولكنناعن قيمتها غائبون.أحيى أخى طرحك الطيب الكريم وجزاك الله عنا خير الجزاء.اللهم اجعلنا من المتوكلين عليكاللهم آمين===اضيف في 14 ربيع الثاني, 1430 02:38 ص , من قبل محمد الجرايحىمن مصرأخى الفاضل:حمد العزرىالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوحمداً لله على عودتك الطيبة لمدونتك ولإخوانك وقرائك.أخى: إنه صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى.كم من كنوز أخى الكريم بين أيدينا ولكنناعن قيمتها غائبون.أحيى أخى طرحك الطيب الكريم وجزاك الله عنا خير الجزاء.اللهم اجعلنا من المتوكلين عليكاللهم آمين===اضيف في 14 ربيع الثاني, 1430 02:02 م , من قبل mashaly66من مصرالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأخى الفاضل :حمد{ وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }— سورة الإنسان – الآية رقم – 30 الجزء رقم – 29 وقد حدث جدل عظيم بين بعض الفقهاء فى التوكل على الله حق تكالهوكانت الخلاصة : إن خيرت بين أن تختار وألا تختارفأختار ألا تختارفأن الله غالب على أمره .ففى قصه أبتلاء سيدنا أبراهيم عليه الصلاة والسلام بذبح أبنه عرض الأمر على أبنه سيدنا أسماعيل وأنظر تعبير القرأن حين قال فلما أسلما !!!! فداه الله بكبش عظيم فما أعظمه من أختبار ولعلنا نستلهم معنى الأسلام من تلك الأية العظيمة أن تسلم روحك وجميع جوارحك لله رب العالمينطائعا راضيا مقرا بحكمة الله جزاكم الله خير الجزاء على ما قدمتمتقبلوا تحياتى وتقديرىأخيكم فى اللهمحمود مشالى

  2. (تكملة التعليقات)=== اضيف في 14 ربيع الثاني, 1430 04:33 م , من قبل halazri2006أخي العزيز محمدوعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهإن سؤالك الدائم ومتابعتك المخلصة لها كبير الأثر في استمراري بالكتابة، جزاك الله خيرا.نعم تغيب عنا كنوزنا حينما نجري وراء وهج أضواء الغرب. نسأل الله العافية.وصلى الله وسلم وبارك على الصادق الأمين محمد===اضيف في 14 ربيع الثاني, 1430 04:39 م , من قبل halazri2006أخي الكريم mashaly66وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهجزاك الله خيرا أخي على إضافتك القيمةلقد علمتني درسا نافعا. لم أكن أعلم انه علينا عدم الاختيار إن خيرنا بين ذلك والاختيار.وأدعو الله أن يعينني وإياك على الاستسلام بجميع جوارحنا له سبحانه===اضيف في 14 ربيع الثاني, 1430 05:42 م , من قبل ambition22من أستراليامقاله رائعه استاذي العزيز، بالفعل اعقالها وتوكل على الله.كم هي الكنوز في القرآن والسنة النبوية الشريفه.===اضيف في 14 ربيع الثاني, 1430 06:45 م , من قبل halazri2006أخي الكريم حمد،نعم، القرآن والسنة مليئان بالكنوز التي تنفعنا. كيف لا وهما عماد شرع الله للناساسعدني مرورك وادعو لك بالتوفيق في الدراسة===اضيف في 15 ربيع الثاني, 1430 10:53 ص , من قبل حــــمــــيــــدمن لإمارات العربية المتحدةانا كنت اقول لصديقي اعقلها و توكل كثييير لانه كان دائما يقول اذا مكتوب بيصيرمثل في يوم كان ضباب ما تشوف شي الناس كلهم يمشو ١٠٠ و هو ماشي ١٦٠ يقول اذا مكتوبلي ادعم بدعمف انا كنت اقوله "اعقلها و توكل" ما تقول كل شي مكتوب في اسباب و مسبباتالرسول قال للشخص إعقلها ما قاله خليها و توكل على الله وانشاءلله ما تضيع===اضيف في 15 ربيع الثاني, 1430 05:49 م , من قبل halazri2006أخي العزيز حميدبارك الله فيككلامك في الصميم. على الواحد منا أن يأخذ بالأسباب قدر استطاعته ثم يتوكل على الله. أما أن يرميها على الله بدون أن يتحمل مسؤولية قراراته فهذا مرفوض. وإلا ما الفرق بين الانسان والبهائم؟جزاك الله خيرا على حضورك ودعمك المستمر===اضيف في 16 ربيع الثاني, 1430 09:57 م , من قبل عصاممن عُمانأخي العزيز حمد:مقالة أقل مايقال عنها …. رائعةعصام الكندي===اضيف في 17 ربيع الثاني, 1430 03:05 ص , من قبل halazri2006أخي العزيز عصام،جزاك الله خيراأسأل الله أن يجعلك وإيانا من المتوكلين الفائزين===اضيف في 17 ربيع الثاني, 1430 07:18 م , من قبل safaahamdyمن مصرالسلام عليكماخى فى الله عصاماللهم زدك علما ونورا فى البصر والبصيرهماجمل من قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم اعقلها وتوكلفلابد من الاخذ بالاسباب وعم التواكل ولكن نتوكل على الله بعد الاخذ بالاسباب فالسماء لاتمطر ذهبا ولا فضةمقال رائع بارك الله فيك

  3. (تكملة التعليقات)=== اضيف في 17 ربيع الثاني, 1430 07:21 م , من قبل safaahamdyمن مصراخى فى الله حمداسفه على الخطا فى الاسم فقد قرات التعليق السابق وتوقعت انه اسمك عفوا===اضيف في 18 ربيع الثاني, 1430 08:08 ص , من قبل halazri2006اختي في الله safaahamdyآمين وإياكِ اختي الكريمةنعم، قدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأخذ بالأسباب ثم يطلب العون من اللهولا سبيل للنجاح غير ذلك===اضيف في 19 ربيع الثاني, 1430 08:29 ص , من قبل ابتسـاممن عُمانبارك الله فيك يا حمد، و جزاك ألف خير. كلام منطقي و تعبير رائع! لنا في الدنيا أشجان كثيرة و أهداف جمة و لكن ما خاب من نبذ زمام أمره الى الله في كل شئ فهو علام الغيوب و تدبيره فينا عجيب. و طالما احزنتنا الاقدار و بكينا عليها الا لنتفاجئ بعد حين بما هو أخير مما فقدناه، و قتها فقط ندرك بان لنا رب عظيم هو الأحق بالتوكل عليه من هفوات انفسنا!===اضيف في 19 ربيع الثاني, 1430 06:12 م , من قبل halazri2006اختي ابتسامآمين وإياكتعقيبك عميق المعاني وأعياني عن الرد المناسب، إلا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له"===اضيف في 24 ربيع الثاني, 1430 09:18 م , من قبل محمد الجرايحىمن مصرأخى الفاضل الكريم : حمدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأشكرلك تواصلك الطيب الكريمبارك الله فيك وأعزكأخوكمحمد===اضيف في 07 جمادى الأولى, 1430 01:45 م , من قبل aaber33من لإمارات العربية المتحدةالسلام عليكبعد ثلاث سنوات من البحث رجعت الى المنطق السليم , وهو ان الانسان يعمل الذي بمقدروة وبعلمه ويترك الباقي للاقداراعقلها وتوكلمع اطيب المني===اضيف في 09 جمادى الأولى, 1430 02:19 م , من قبل halazri2006أخي الكريم حسن،وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهبداية احييك في مدونتي مرة اخرى.انه لدرس عظيم وراحة للبال واطمئنان للعقل والقلب ان نعلم اننا لا نطالَب إلا بما نقدر عليه والله سبحانه يتكفل بالباقي===اضيف في 15 جمادى الأولى, 1430 08:07 ص , من قبل majidalfarsiمن عُماننعم يا حمدما زال تنظيم الوقت وتحديد الأوليات ما نفتقر إليه في حياتنا، فكم من عمل خططنا له وما لبثنا أن نتراجع عنه عند أول مطب بحجة المشاغل والارتباطات …ما نفتقد إليه هي العزيمة القائمة على الإدارك الحقيقي بأن الله لا يضيع عمل عامل مناحسبى الله لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه أنيب …

  4. (تكملة التعليقات)=== اضيف في 15 جمادى الأولى, 1430 03:31 م , من قبل halazri2006أخي الفاضل ماجد،فعلا إننا نفتقد للعزيمة وأن الله لا يضيع عمل عامل منا.الانسان بنظرته القاصرة ينظر إلى النتائج الدنوية، فإن لم تعجبه فإنه أحيانا يظن ان جهده ذهب سدى.علينا ان نحسن النية ونتخذ الاسباب ونتوكل على الله في النتائج الدنيوة والأخروية.===اضيف في 17 جمادى الأولى, 1430 09:18 ص , من قبل mafhmمن سوريانعم الكلام ونعم النصيحهبركتكن بخير===اضيف في 20 جمادى الأولى, 1430 12:36 م , من قبل محمد الجرايحىمن مصرالأخ والصديق الكريم : حمد العزرىالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأدعو الله تعالى أن تكون بخيروأشكرلك تواصلك الطيبونتمنى أن نرى منك كل جديدبارك الله فيك وأعزكأخوكمحمد===اضيف في 14 جمادى الثانية, 1430 02:50 ص , من قبل souadsalehمن المغربالسلام عليكم و رحمة اللهأتعرف ايها العزيز جداً أنني افتقدت دروسك القيمة بين هذا ‎الزخم الذ ذكرته بالذات ؟فعلا وجب علينا مرد كل ما هو أمامنا إلى رب العزة و إلى سنة الحبيب صلى الله عليه و سلم و خير بداية التوكل على رب العالمين عز و جلبارك الله فيك أخي و امام محبتي لكم في الله لي رجاء أن تبلغوا سلامي الخاص إلى كلفأناذكرتهم هنا سلاماً خالصاً من القلب المسلم المؤمن بالأخوة في الله تعالى : أب وزوج وابن واخ وصديق وطالب دكتوراة ومدون و..و.. الخ!أختك سعاد صالح البدري===اضيف في 14 جمادى الثانية, 1430 04:56 م , من قبل halazri2006أخي حامل المسك،اعتذر عن التأخر في الردعسى الله ان ينفع بهذا المقال كل قاريء===اضيف في 14 جمادى الثانية, 1430 04:59 م , من قبل halazri2006من عُماناخي العزيز محمد الجرايحيوعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهاشكر لك تشجيعك الذي لا ينقطع===اضيف في 14 جمادى الثانية, 1430 05:02 م , من قبل halazri2006من عُماناختي الكريمة سعاد،وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهاحبك الله الذي احببتني فيهجعلك الله وإيانا من المتوكلين عليه حق التوكلواعاننا على تحمل مسؤولية القلم===اضيف في 16 جمادى الثانية, 1430 04:34 ص , من قبل geegeeمن مصرتقول جدتى لكل وقت اذان اى لكل وقت عمل خاصفلا نؤجل عمل لغد او على حساب وقت اخر ووهو الاهموكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم …اعقلها وتوكل اى اسعىاحسنت اخى فما كتبت وفكرتتحياتى لكتقبل مرورىاختكنجوى المصرية===اضيف في 18 جمادى الثانية, 1430 05:27 م , من قبل halazri2006من عُماناخي نجوى،السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.. حكمة ذهبيةوإن لم نرتح لتجهيزاتنا لعمل اليوم، علينا أن نؤديه على أي حال.. نعقلها ونتوكلوفقك الله

اترك رداً على حمد العزريإلغاء الرد